ما هي أسرار جماهيرية إليسا في مصر وماذا قال النقاد الفن عنها وعن البومها الاخير
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
ما هي أسرار جماهيرية إليسا في مصر وماذا قال النقاد الفن عنها وعن البومها الاخير
ما هي أسرار جماهيرية إليسا في مصر وماذا قال النقاد الفن عنها وعن البومها الاخير؟
مطربات عربيات كثيرات يحققن النجاح في مصر، إما بألبوماتهن أو حفلاتهن أو
حتى بفيديو كليب يقدمنه بين فترة وأخرى، لكن يظل نجاح إليسا في مصر حالة
خاصة، فألبوماتها تحقق أعلى المبيعات مقارنة بغيرها من المطربات العربيات،
حتى في أصعب الظروف التي يمر بها سوق الكاسيت، مثلما حدث أخيراً عندما حقق
ألبومها الجديد «أسعد واحدة» أرقام مبيعات عالية متحدياً كل الظروف
السياسية والاقتصادية الصعبة، وهو ما يدفعنا إلى السؤال عن سر شعبية إليسا
في مصر وأسباب نجاحها الكبير مع الجمهور المصري.
في البداية
يقول الملحن حلمي بكر: «أرى أن نجاح ألبومات إليسا داخل مصر أكثر من أي
مطربة عربية أخرى يعود إلى عوامل عدة، أولها أن إليسا لديها أسلوب غنائي من
عائلة فيروز، فهي لا تشبه صوت فيروز لكنها تشبهها في أسلوب غنائها، وهذا
الأسلوب ينجذب إليه الجمهور المصري بشدة. وقد اكتشف الملحنون المصريون
الذين يشاركون معها في معظم ألبوماتها هذه الصفة في إليسا، فقاموا بالعمل
عليها وتلحين أغنيات تتلاءم مع هذا الأسلوب، حتى أصبح لديها شكل في الغناء
يميزها عن بقية المطربات، سواء اللبنانيات أو المصريات، وأصبح الجمهور
المصري ينتظر ألبوماتها دون أن يعلم السر وراء انجذابه إليها. أما العامل
الثاني فيتمثل في عدم وجود إليسا داخل مصر بشكل مستمر، وعدم ظهورها كثيراً
في وسائل الإعلام المصرية
اللهجة
أما الموزع
الموسيقي غاندي فيقول: «سر نجاح إليسا داخل مصر يرجع إلى اهتمامها البالغ
بالغناء باللهجة المصرية في كل ألبوماتها، وهذا جعل الجمهور المصري يتلهف
على ألبومها الجديد أكثر من أي مطربة عربية أخرى، حيث إنها لا تطرح ألبومات
دون وضع أغانٍ باللهجة المصرية، ولهذا استطاعت أن تقرب المسافة بينها وبين
الجمهور المصري، حتى أصبح يعتبرها واحدة من المطربات المصريات.
وأرى أن إليسا نفسها تهتم بالجمهور المصري أكثر من غيره في ألبوماتها،
وانطلاقاً من ذلك أصبح نجاح ألبومات إليسا في مصر أكثر من دول عربية أخرى
حقيقة، واهتمامها بالجمهور المصري يظهر بوضوح في اختيارها كلمات أغنياتها
والموسيقى التي تستخدمها والريتم الغنائي الذي تسير عليه.
وإليسا
تتعمد استخدام نوع موسيقى يميل إليها الجمهور المصري. وحتى في الأغاني التي
تغنيها بالخليجية، تستخدم شكلاً موسيقياً مألوفاً في مصر، مثل أغنية «قلبي
حاسس فيك» بألبومها الأخير».
تفوق
أما الناقد طارق
الشناوي فيقول: «إليسا فنانة تتمتع بإحساس عالٍ في صوتها، فتجعل كل من
يسمعها يشعر بها، وهذا ما يميزها عن مطربات جيلها. فمثلاً نرى أن شعبية
نانسي عجرم أحياناً تكون أكبر من شعبية إليسا كمطربة، وهيفاء وهبي تتفوق
عليهما في الاستعراض، لكن إليسا تتفوق عليهما في إحساسها العالي الذي يصل
الى القلب، فرهانها دائماً على الأداء المليء بالإحساس، وهو ما يفسر نجاحها
لدى المصريين أكثر من غيرهم، فجزء كبير من الشجن الداخلي لديهم يجعلهم
يتوافقون مع إليسا، لأن مشاعر المجتمع المصري ارتبطت بأصوات معينة مليئة
بالشجن، أمثال شادية وفايزة أحمد ونجاة، وهذا الشجن فيه شيء ما موجود في
أداء إليسا. يضاف الى ذلك أن لها شكلاً مميزاً، لأن المطرب لم يعد صوتاً
فقط، لكنه أصبح صوتاً وصورة، فالآن ونحن نستمع إلى أغنية نجد أنفسنا لا
شعوريا نسترجع ملامح المطرب في خيالنا، وإليسا هنا تملك حضوراً عالياً على
مستوى الصورة، لذلك صوتها وصورتها معاً يمثلان هذه النجومية.
كما
أن إليسا تغني بلهجة مصرية وألحان مصرية، فهي تقترب من الجمهور وتخلق مساحة
بينهما، فتنتقي أعمالاً جميلة مع محمد رحيم وبهاء الدين محمد، وتختار فريق
عمل متميزاً يقدم لها كل جديد، ولذلك أرى أنها محبوبة جماهيرياً في مصر
بشكل يفوق مطربات عربيات كثيرات».
أما الموسيقار هاني شنودة
فيقول: «يلاحظ على إليسا أنها تعتمد في معظم ألبوماتها على اللهجة المصرية،
بالإضافة إلى تعاملها مع عدد من الملحنين والشعراء المصريين لتقديم
الأغنية المصرية التي تحقق النجاح مع الجمهور المصري، وهذا الاتجاه يعني أن
إليسا تضع دائماً الجمهور المصري هدفاً أمام عينيها في كل ألبوم تقوم
بتقديمه، ربما لأنها تسير على مبدأ أن مصر هي «هوليوود الشرق»، وتحقيق
النجاح بها يعتبر هو المكسب الذي تنتظره.
وهناك شيء آخر لا يمكن
إغفاله، وهو أن الشركة المنتجة لألبومات إليسا تشجعها على ذلك، بل وتدفعها
إلى هذا الطريق بقوة. فشركة روتانا تنسق معها وتساعدها في اختيار نوعية
الأغاني التي تتناسب مع طبقات صوتها، وفي الوقت نفسه تجعلها قريبة من
الجمهور المصري بشكل خاص. وهذا في مصلحة الشركة، لأن الجمهور المصري من
أكبر الجماهير من حيث السعة السكانية في الوطن العربي، ونجاح الألبوم في
مصر يعني تحقيق ربح كبير للشركة المنتجة».
أدق التفاصيل
ويقول الدكتور عاطف إمام، عميد معهد الموسيقى العربية: «امتلاك إليسا
لذكاء فني كبير هو سبب رئيسي في تحقيقها نجومية كبيرة في مصر. ومن خلال
مشاهدتي الناقدة لجيلها أراها الأكثر نجاحاً على مستوى مصر والعالم العربي،
رغم أنها لم تتخرج من أكاديمية موسيقية مثل بعض الفنانين، فموهبتها في
الغناء وذكاؤها في اختيار ما يناسبها، حتى في أدق التفاصيل، يجعلانها نجمة
متألقة تظهر في كل ألبوم بشكل جديد، خاصة مع ألبومات «باستناك» و»أواخر
الشتا» وأخيراً «أسعد واحدة». ورغم أنها كفنانة مُقلَّة في عملها، فإن كل
أغنية تضيف جديداً إلى رصيدها وتاريخها الذي تبنيه بهدوء شديد يجعلها مطربة
تحافظ على سلم نجاحها الفني، وتنبئنا دائماً بموهبة ما زال لديها الكثير
لتقدمه.
وأعتقد أن النجاح الذي تحققه إليسا بألبوماتها وحفلاتها
في ظل هذا الوقت الصعب بالنسبة إلى الإنتاج الغنائي يؤكد نجوميتها
الحقيقية. أيضاً يعجبني تغييرها لفريق عملها في كل ألبوم، ففي ألبوم «أواخر
الشتا» قدمت ست أغنيات لملحن واحد، وهذا العام قدمت 14 أغنية متنوعة في
الموزعين والشعراء والملحنين، وهو ما يجعلني أرى أن إليسا قادرة على الحفاظ
على نجاحها».
العاطفة
ويقول الشاعر بهاء الدين
محمد: «السبب وراء تحقيق إليسا النجاح بمصر أكثر من مطربات كثيرات، هو
استخدامها جملأ لحنية تجذب أذن الجمهور المصري، لأنها قريبة إليه بشكل
كبير. كما أنها تستخدم العبارات والكلمات التي يستخدمها الجمهور المصري في
حياته الطبيعية واليومية، وهذا يظهر بوضوح في ألبومها الأخير في أغنيات
«أسعد واحدة» و»فاكر» و»هيلف يلف» و«لو أقول لك» و«متفائلة»، وهذا ناتج عن
تعاملها مع عدد كبير من الشعراء والملحنين المصريين الذين استطاعوا أن
يقدموها في قالب فني رائع، يقدم الفن الغنائي المصري من حيث الكلمات
والموسيقى.
وهناك شيء آخر تعتمد عليه إليسا في أغنياتها ويهتم به
المستمع المصري أكثر من العربي، وهو العاطفة الزائدة، فهي تزيد الاهتمام
بالرومانسية والعواطف الجياشة في كلمات أغنياتها، بعيداً عن نبرة الكبرياء
على الحبيب أو لهجة التحدي التي تميل إليها بعض المطربات في أغنياتها».
رومانسية
ويقول الملحن محمد رحيم إن إليسا تحظى بنجاح وجماهيرية في مصر «نتيجة
تركيزها الدائم على عملها، ومحاولتها أن تصل بالعمل إلى أرقى شكل ممكن، فهي
تحاول أن تقدم شكلاً جديداً في كليباتها وأيضاً تعمل على حفلاتها بشكل
جيد، ولها مواصفات ثابتة في كل عمل تقدمه، فهي تبحث عن التطوير وليس الوجود
فقط». وأضاف: «من خلال تعاملي معها وجدت أن ما يميزها أنها فنانة مثقفة
موسيقياً، فهي ليست مثل كثيرات يغنين دون تركيز أو يكون هدفهن الاعتماد على
الشكل في الفيديو كليب، لكنها تعطي كل شيء حقه حتى يكون نجاحها متكاملاً.
وأعتقد أن سر نجاحها أيضاً واقترابها من قلوب المصريين، أنها تقدم كل
أنواع الأغنيات، وإحساسها بالرومانسية عالٍ جداً، بالإضافة إلى دراستها
لأنواع الموسيقى المختلفة التي تساعدها على اختيار ما يناسب صوتها، وبحثها
الدائم عن الجديد الذي من الممكن أن يضيف إليها لا أن يجعلها تقف مكانها.
لذلك نلاحظ أن كل الأغنيات في الألبوم تحقق نجاحاً لا أغنية أو اثنتين كما
يحدث مع البعض».
مطربات عربيات كثيرات يحققن النجاح في مصر، إما بألبوماتهن أو حفلاتهن أو
حتى بفيديو كليب يقدمنه بين فترة وأخرى، لكن يظل نجاح إليسا في مصر حالة
خاصة، فألبوماتها تحقق أعلى المبيعات مقارنة بغيرها من المطربات العربيات،
حتى في أصعب الظروف التي يمر بها سوق الكاسيت، مثلما حدث أخيراً عندما حقق
ألبومها الجديد «أسعد واحدة» أرقام مبيعات عالية متحدياً كل الظروف
السياسية والاقتصادية الصعبة، وهو ما يدفعنا إلى السؤال عن سر شعبية إليسا
في مصر وأسباب نجاحها الكبير مع الجمهور المصري.
في البداية
يقول الملحن حلمي بكر: «أرى أن نجاح ألبومات إليسا داخل مصر أكثر من أي
مطربة عربية أخرى يعود إلى عوامل عدة، أولها أن إليسا لديها أسلوب غنائي من
عائلة فيروز، فهي لا تشبه صوت فيروز لكنها تشبهها في أسلوب غنائها، وهذا
الأسلوب ينجذب إليه الجمهور المصري بشدة. وقد اكتشف الملحنون المصريون
الذين يشاركون معها في معظم ألبوماتها هذه الصفة في إليسا، فقاموا بالعمل
عليها وتلحين أغنيات تتلاءم مع هذا الأسلوب، حتى أصبح لديها شكل في الغناء
يميزها عن بقية المطربات، سواء اللبنانيات أو المصريات، وأصبح الجمهور
المصري ينتظر ألبوماتها دون أن يعلم السر وراء انجذابه إليها. أما العامل
الثاني فيتمثل في عدم وجود إليسا داخل مصر بشكل مستمر، وعدم ظهورها كثيراً
في وسائل الإعلام المصرية
اللهجة
أما الموزع
الموسيقي غاندي فيقول: «سر نجاح إليسا داخل مصر يرجع إلى اهتمامها البالغ
بالغناء باللهجة المصرية في كل ألبوماتها، وهذا جعل الجمهور المصري يتلهف
على ألبومها الجديد أكثر من أي مطربة عربية أخرى، حيث إنها لا تطرح ألبومات
دون وضع أغانٍ باللهجة المصرية، ولهذا استطاعت أن تقرب المسافة بينها وبين
الجمهور المصري، حتى أصبح يعتبرها واحدة من المطربات المصريات.
وأرى أن إليسا نفسها تهتم بالجمهور المصري أكثر من غيره في ألبوماتها،
وانطلاقاً من ذلك أصبح نجاح ألبومات إليسا في مصر أكثر من دول عربية أخرى
حقيقة، واهتمامها بالجمهور المصري يظهر بوضوح في اختيارها كلمات أغنياتها
والموسيقى التي تستخدمها والريتم الغنائي الذي تسير عليه.
وإليسا
تتعمد استخدام نوع موسيقى يميل إليها الجمهور المصري. وحتى في الأغاني التي
تغنيها بالخليجية، تستخدم شكلاً موسيقياً مألوفاً في مصر، مثل أغنية «قلبي
حاسس فيك» بألبومها الأخير».
تفوق
أما الناقد طارق
الشناوي فيقول: «إليسا فنانة تتمتع بإحساس عالٍ في صوتها، فتجعل كل من
يسمعها يشعر بها، وهذا ما يميزها عن مطربات جيلها. فمثلاً نرى أن شعبية
نانسي عجرم أحياناً تكون أكبر من شعبية إليسا كمطربة، وهيفاء وهبي تتفوق
عليهما في الاستعراض، لكن إليسا تتفوق عليهما في إحساسها العالي الذي يصل
الى القلب، فرهانها دائماً على الأداء المليء بالإحساس، وهو ما يفسر نجاحها
لدى المصريين أكثر من غيرهم، فجزء كبير من الشجن الداخلي لديهم يجعلهم
يتوافقون مع إليسا، لأن مشاعر المجتمع المصري ارتبطت بأصوات معينة مليئة
بالشجن، أمثال شادية وفايزة أحمد ونجاة، وهذا الشجن فيه شيء ما موجود في
أداء إليسا. يضاف الى ذلك أن لها شكلاً مميزاً، لأن المطرب لم يعد صوتاً
فقط، لكنه أصبح صوتاً وصورة، فالآن ونحن نستمع إلى أغنية نجد أنفسنا لا
شعوريا نسترجع ملامح المطرب في خيالنا، وإليسا هنا تملك حضوراً عالياً على
مستوى الصورة، لذلك صوتها وصورتها معاً يمثلان هذه النجومية.
كما
أن إليسا تغني بلهجة مصرية وألحان مصرية، فهي تقترب من الجمهور وتخلق مساحة
بينهما، فتنتقي أعمالاً جميلة مع محمد رحيم وبهاء الدين محمد، وتختار فريق
عمل متميزاً يقدم لها كل جديد، ولذلك أرى أنها محبوبة جماهيرياً في مصر
بشكل يفوق مطربات عربيات كثيرات».
أما الموسيقار هاني شنودة
فيقول: «يلاحظ على إليسا أنها تعتمد في معظم ألبوماتها على اللهجة المصرية،
بالإضافة إلى تعاملها مع عدد من الملحنين والشعراء المصريين لتقديم
الأغنية المصرية التي تحقق النجاح مع الجمهور المصري، وهذا الاتجاه يعني أن
إليسا تضع دائماً الجمهور المصري هدفاً أمام عينيها في كل ألبوم تقوم
بتقديمه، ربما لأنها تسير على مبدأ أن مصر هي «هوليوود الشرق»، وتحقيق
النجاح بها يعتبر هو المكسب الذي تنتظره.
وهناك شيء آخر لا يمكن
إغفاله، وهو أن الشركة المنتجة لألبومات إليسا تشجعها على ذلك، بل وتدفعها
إلى هذا الطريق بقوة. فشركة روتانا تنسق معها وتساعدها في اختيار نوعية
الأغاني التي تتناسب مع طبقات صوتها، وفي الوقت نفسه تجعلها قريبة من
الجمهور المصري بشكل خاص. وهذا في مصلحة الشركة، لأن الجمهور المصري من
أكبر الجماهير من حيث السعة السكانية في الوطن العربي، ونجاح الألبوم في
مصر يعني تحقيق ربح كبير للشركة المنتجة».
أدق التفاصيل
ويقول الدكتور عاطف إمام، عميد معهد الموسيقى العربية: «امتلاك إليسا
لذكاء فني كبير هو سبب رئيسي في تحقيقها نجومية كبيرة في مصر. ومن خلال
مشاهدتي الناقدة لجيلها أراها الأكثر نجاحاً على مستوى مصر والعالم العربي،
رغم أنها لم تتخرج من أكاديمية موسيقية مثل بعض الفنانين، فموهبتها في
الغناء وذكاؤها في اختيار ما يناسبها، حتى في أدق التفاصيل، يجعلانها نجمة
متألقة تظهر في كل ألبوم بشكل جديد، خاصة مع ألبومات «باستناك» و»أواخر
الشتا» وأخيراً «أسعد واحدة». ورغم أنها كفنانة مُقلَّة في عملها، فإن كل
أغنية تضيف جديداً إلى رصيدها وتاريخها الذي تبنيه بهدوء شديد يجعلها مطربة
تحافظ على سلم نجاحها الفني، وتنبئنا دائماً بموهبة ما زال لديها الكثير
لتقدمه.
وأعتقد أن النجاح الذي تحققه إليسا بألبوماتها وحفلاتها
في ظل هذا الوقت الصعب بالنسبة إلى الإنتاج الغنائي يؤكد نجوميتها
الحقيقية. أيضاً يعجبني تغييرها لفريق عملها في كل ألبوم، ففي ألبوم «أواخر
الشتا» قدمت ست أغنيات لملحن واحد، وهذا العام قدمت 14 أغنية متنوعة في
الموزعين والشعراء والملحنين، وهو ما يجعلني أرى أن إليسا قادرة على الحفاظ
على نجاحها».
العاطفة
ويقول الشاعر بهاء الدين
محمد: «السبب وراء تحقيق إليسا النجاح بمصر أكثر من مطربات كثيرات، هو
استخدامها جملأ لحنية تجذب أذن الجمهور المصري، لأنها قريبة إليه بشكل
كبير. كما أنها تستخدم العبارات والكلمات التي يستخدمها الجمهور المصري في
حياته الطبيعية واليومية، وهذا يظهر بوضوح في ألبومها الأخير في أغنيات
«أسعد واحدة» و»فاكر» و»هيلف يلف» و«لو أقول لك» و«متفائلة»، وهذا ناتج عن
تعاملها مع عدد كبير من الشعراء والملحنين المصريين الذين استطاعوا أن
يقدموها في قالب فني رائع، يقدم الفن الغنائي المصري من حيث الكلمات
والموسيقى.
وهناك شيء آخر تعتمد عليه إليسا في أغنياتها ويهتم به
المستمع المصري أكثر من العربي، وهو العاطفة الزائدة، فهي تزيد الاهتمام
بالرومانسية والعواطف الجياشة في كلمات أغنياتها، بعيداً عن نبرة الكبرياء
على الحبيب أو لهجة التحدي التي تميل إليها بعض المطربات في أغنياتها».
رومانسية
ويقول الملحن محمد رحيم إن إليسا تحظى بنجاح وجماهيرية في مصر «نتيجة
تركيزها الدائم على عملها، ومحاولتها أن تصل بالعمل إلى أرقى شكل ممكن، فهي
تحاول أن تقدم شكلاً جديداً في كليباتها وأيضاً تعمل على حفلاتها بشكل
جيد، ولها مواصفات ثابتة في كل عمل تقدمه، فهي تبحث عن التطوير وليس الوجود
فقط». وأضاف: «من خلال تعاملي معها وجدت أن ما يميزها أنها فنانة مثقفة
موسيقياً، فهي ليست مثل كثيرات يغنين دون تركيز أو يكون هدفهن الاعتماد على
الشكل في الفيديو كليب، لكنها تعطي كل شيء حقه حتى يكون نجاحها متكاملاً.
وأعتقد أن سر نجاحها أيضاً واقترابها من قلوب المصريين، أنها تقدم كل
أنواع الأغنيات، وإحساسها بالرومانسية عالٍ جداً، بالإضافة إلى دراستها
لأنواع الموسيقى المختلفة التي تساعدها على اختيار ما يناسب صوتها، وبحثها
الدائم عن الجديد الذي من الممكن أن يضيف إليها لا أن يجعلها تقف مكانها.
لذلك نلاحظ أن كل الأغنيات في الألبوم تحقق نجاحاً لا أغنية أو اثنتين كما
يحدث مع البعض».
احمد- ( | مستوى أول | )
-
♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 70
♣ نقاط النشاط » * : 4969
السٌّمعَة : 0
♣ عّمرٍڪْ » : 28
♣ هوَآيًتِڪْ » :
رد: ما هي أسرار جماهيرية إليسا في مصر وماذا قال النقاد الفن عنها وعن البومها الاخير
جزاك الله خيراً على المجهود
واصل , وبانتظار جديدك المتألق دوماً
~ تقبل مروري ~
واصل , وبانتظار جديدك المتألق دوماً
~ تقبل مروري ~
PrinceSs ZOzo- ( | مستوى ثاني | )
-
♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 130
♣ نقاط النشاط » * : 4284
السٌّمعَة : 0
♣ عّمرٍڪْ » : 23
♣ هوَآيًتِڪْ » :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى